وهي دراسة اللُّغة واستخداماتها من منظور أنثروبولوجيّ، أو ما يُسمَّى بعلم الإنسان، استنادًا إلى أساليب وإجراءات مبنيّة على علم الإنسان أو الأنثروبولوجيا، وقد عرَّف Alessandro Duranti الأنثروبولوجيا "علم الإنسان" بأنّها دراسة اللُّغة كمورد ثقافيّ، والتّحدُّث كممارسة ثقافيّة (1997: 2). ويهتمُّ علم الإنسان بطرق الكلام Ways of Speaking المختلفة أو حتّى الكتابة، والدّليل على ذلك موجود في المجتمع، وكيف تكون اللُّغة أو لغات محدّدة متضمنةً مجموعةً من الأنشطة الاجتماعيّة والثّقافيّة (بما في ذلك التّحيّات، وطلب الشّراب، والأنشطة الرّسميّة للأطفال مثل الاحتفالات الدّينيّة). ثمّ يتمُّ التّركيز على سياق اللُّغة وممارساتها بدلًا من ذلك. إنَّ توزيع السَّمات اللُّغويّة على علم اللُّغة الأنثروبولوجي يُنظر إليه على أنّه فرع من اللُّغويّات (بدلًا من الأنثروبولوجيا)، ويمكن توجيه الاهتمام أكثر نحو المخاوف اللُّغويّة (على سبيل المثال، توثيق اللُّغات غير الموجودة سابقًا). ويتداخل المصطلحان، ويستخدمان أيضًا للإشارة إلى نفس التّقاليد وهيئات العمل. وهناك أيضًا تداخلٌ كبيرٌ مع مصالح ومنهج اللُّغويّات الاجتماعيّة التّفاعليّة.Interactional Sociolinguistics انظر أيضًا: وصف الأعراق وصف الأعراق ، والثّقافة الثّقافة ، واللُّغويّات العرقيّة اللُّغويّات العِرقيّة ، والشّعر العرقيّ الشِّعر العِرقيّ ، وعلم الدّلالة العرقيّ علم الدّلالة العِرقيّ .